مهرجان أبو ظبي للعلوم



مهرجان أبوظبي للعلوم، الذي يقام تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والحائز على جوائز عالمية، هو مبادرة استراتيجية أطلقتها "لجنة أبوظبي لتطوير التكنولوجيا" بهدف إلهام جيل الناشئة في مجالات العلوم والتكنولوجيا، ضمن آلية شاملة لبناء قاعدة حيوية من الكفاءات لقطاع العلوم والتكنولوجيا والابتكار في دولة الإمارات العربية المتحدة.

منذ انطلاقته الأولى عام 2011، نجح مهرجان أبوظبي للعلوم في استقطاب أكثر من 370 ألف زائر، حيث امتدت فعاليات وبرامج المهرجان المتنوعة لتصل إلى مدينة العين والمنطقة الغربية والمناطق الشمالية في الدولة. ويعود مهرجان أبوظبي للعلوم عام 2014 في دورة متجددة مميزة في كل من الساحة الشرقية لكورنيش أبوظبي وحديقة حيوانات العين وواجهة المجاز المائية بالشارقة. ويعدّ الموقع الأساسي الجديد في مدينة الشارقة الأول من نوعه للمهرجان خارج إمارة أبوظبي، في خطوة نوعية تعزز من توسّع المهرجان في مختلف أرجاء الدولة، ووصوله إلى جمهور أوسع، ضمن تجربة جديدة تجمع المعرفة والمتعة لزواره.

وبعد النجاح اللافت والإقبال الجماهيري الكبير الذي حققته دوراته الثلاث، يعد مهرجان أبوظبي للعلوم زوّاره هذا العام بالمزيد من التجارب العلمية الرائعة، عبر مجموعة جديدة ومتميّزة من أمتع العروض والمعروضات التفاعلية وورش العمل الشيّقة. كما تعود ورش عمل المهرجان المميزة والتي نالت إعجاب الزوار لتقدّم للأطفال فرصة الاكتشاف في ورشة "نقّب عن الديناصور"، والمشاركة في التعرّف على كواليس الجراحة في ورشة "غرفة العمليات"، أو التقصّي والبحث عن الأدلة في ورشة عمل "التحقيق في مسرح الجريمة". كما تفتح دورة هذا العام آفاق تجارب علمية جديدة في مجالات الصحة، والتقنيات النظيفة، وعلوم الفلك والرياضيات.

ويستقبل مهرجان أبوظبي للعلوم هذا العام أيضاً طلّاب المدارس ضمن برنامج الجولات المدرسية المنظّمة بالتعاون مع الشريك التعليمي للمهرجان، مجلس أبوظبي للتعليم. ولتنظيم نسخة هذا العام على أكمل وجه، سوف يتم استقطاب أكثر من 1000 مرشد علمي متميّز من طلاب 13 جامعة محلية، حيث يتم تدريبهم على يد خبراء دوليين من "مهرجان أدنبره الدولي للعلوم"، شريك المحتوى للمهرجان، من أجل تقديم الفعاليات العلمية بشكل محترف يلهم الأطفال ليكونوا علماء ومبتكري المستقبل.

يمكن متابعة المهرجان والموضوعات على الرابط اضغطي هنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق